موضوع تحالف (حماس ودحلان والقدوة) لتشكيل الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات( فرضية خاطئة )

موضوع تحالف (حماس ودحلان والقدوة) لتشكيل الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات( فرضية خاطئة )

  • موضوع تحالف (حماس ودحلان والقدوة) لتشكيل الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات( فرضية خاطئة )

اخرى قبل 3 سنة

موضوع تحالف (حماس ودحلان والقدوة) لتشكيل الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات( فرضية خاطئة )

الدكتور عبد الرحيم جاموس

إن الأساس الذي بني عليه فرضية التحالف بين حماس ودحلان هنا، أو المنشور الذي تم تداوله بالأمس حول تحالف حماس ودحلان والقدوة لما بعد الإنتخابات للتحالف معاً لتشكيل حكومة ما بعد فرز صناديق الاقتراع هي فرضية خاطئة وغير صحيحة للأسباب التالية:

أولاً: بعد فرز صناديق الاقتراع وإعلان نتائج الانتخابات بعدد المقاعد التي ستحصل عليها كل قائمة منفردة وليس بتحالف أكثر من قائمة معاً، هو ما سيحدد كتاب التكليف الذي سيصدره الأخ الرئيس للقائمة التي ستحصد أعلى عدد من مقاعد التشريعي منفردة وليس بعدد مقاعد أي تحالف بين اي كتلتين فأكثر، وهذا ينطبق أيضاً على فتح.

ثانياً: ولهذا السبب أعلاه يكون المطلوب من فتح ان تتقدم بعدد المقاعد على أي كتلة منفردة بعدد مقاعدها، وليس عدد مقاعد تحالف اكثر من كتلة، لتنال كتاب التكليف بتشكيل الحكومة.

ثالثا: وفقاً لاتفاق الفصائل جميعها الموقع في القاهرة وميثاق الشرف، فإن الحكومة التي سيتم تشكيلها (وسيتم الإشارة له بكتاب التكليف من الأخ الرئيس للقائمة البرلمانية التي حصلت على اكبر عدد من المقاعد وفق الاتفاق المذكور وميثاق الشرف) هي حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوائم التي تمثلت بالمجلس التشريعي نسبياً بعدد المقاعد التي حصلت عليها، أي أن الحقائب الوزارية التي ستحصل عليها كل قائمة في التشريعي توازي نسبياً عدد المقاعد التي حصلت عليها.

رابعاً: بعد نتائج الانتخابات تكون كل قائمة منفردة هي عبارة عن كتلة برلمانية لوحدها ولها رئيسها، وقد يكون هناك تحالف كتل برلمانية مع بعضها لغرض تنسيق المواقف من كل أو بعض القضايا، وهذا أيضاً ينطبق على فتح، ولكن هذا التحالف ليس له علاقة بتشكيل الحكومة التي كما قلنا سيكون كتاب التكليف للقائمة التي ستحصل على أعلى الأصوات بعد فرز الصناديق مباشرة.

خامساً: وعودة على منشورات وأخبار الأمس واليوم حول تشكيل تحالف من مجموع مقاعد (حماس ودحلان والقدوة) لتشكيل حكومة تحالف قوائم، والذي اثبتنا أعلاه أنه غير وارد إطلاقاً (فما يثبت بالبرهان يثبت بالعيان) لأننا نتحدث عن حكومة وحدة وطنية يرأسها الكتلة ذات أعلى عدد من المقاعد وليست حكومة تحالف قوائم، وكذلك لقاءات السفاح بين حماس ودحلان والقدوة، هدفها يقتصر على الحرب النفسية والمعنوية لكوادر وعناصر وجمهور فتح، وهذا مرده عدم الوعي والمعرفة بعدم منطقية هذه المنشورات والصور والأخبار وحفلات الإفطار الجماعية وعلاقتها بتشكيل الحكومة وآلية التشكيل والتكليف بتشكيلها، ويظهر مثلها وعلى شاكلتها الكثير من الأخبار والمنشورات الوهمية والمفبركة في مقبل الأيام ، والهدف منها أحداث الصدمة وضرب الروح المعنوية والوعي الجمعي والفرد للكوادر والكل الفتحاوي، وإعطاء رسالة واهية ووهمية بأنه مهما حصلت فتح على عدد مقاعد فإنه لن يفوق مقاعد القوائم الثلاث معاً لتتمكن فتح من رئاسة الحكومة وهذا ما اثبتنا عدم صحته أعلاه.

سادساً: المطلوب من حركة فتح بكل مكوناتها من أعلى الهرم وحتى المستويات القاعدية وجماهيرها ومناصريها أن تضع نصب عينيها العلا لتعلوا وأن تصمم على الوصول إلى النصف +، والذي يحتاج إلى جهد الكل والفرد بكل طاقتهم وقدراتهم وامكاناتهم الفردية والجمعية لحصد اكبر عدد من مقاعد التشريعي. والمطلوب عدم الترويج لهذه الدعايات المسبقة والحرب النفسية الكاذبة وأن نكون مدركين وواعين لأهدافها وأغراضها وأطرافها

التعليقات على خبر: موضوع تحالف (حماس ودحلان والقدوة) لتشكيل الحكومة الفلسطينية بعد الانتخابات( فرضية خاطئة )

حمل التطبيق الأن